-->

أمال المزراحي أمال المزراحي

DMCA

كيف تطير الطائرة

السلام عليكم. اليوم ان شاء الله 
غادي نهدر على واحد المجال لي غزيز على بزاف ديال الناس لي هو مجال الطيران، و غادي نهدرو بضبط على كيفاش الطائرة كطير رغم الكتلة ديالها لكبيرة. اولا قبل ما نبداو خلصنا نعرفوا واحد المقدار فيزيائي و لي هو الضغط و لي كيهمنا فهاد الحالة هو ضغط الغازات، باختصار الضغط هو القوة لي كيطبقها الغاز على واحد المساحة، ميكروسكوبيا (على مستوى الجزيئات و الذرات ) ممكن تعريف الضغط بمتوسط عدد الاصطدامات ديال جزيئات هذا الغاز مع واحد المساحة. و القوة الناتجة عن هذا الضغط "القوة الضاغطة" كتكون كبيرة كلما كان الضغط كبير او مساحة التماس كبيرة. ( مثلا ملي كتكون واقف وسط الماء كتهبط حيث كتكون مساحة التماس ديالك مع الماء فالاسفل صغيرة اي عدد جزيئات الماء لي هازينك قلال بينما ملي كتنعس على ظهرك كتزاد مساحة التماس بينك و بين الماء "تزادو جزيئات الماء لي هازينك" عليها كطلع) هنا هدرنا على المساحة بالنسبة لضغط الى وقفتي فالماء كتغرق لكن الى وقفتي فالعسل مغاديش تغرق و هنا واخا مساحة التماس صغيرة لكن الضغط كبير لدرجة تتكون هذه المساحة كافية باش يهزك ( لا تجربوا هذا في المنزل). 
من بعد ما عرفنا الضغط، غادي نهدرو على واحد التاثير. نبداو بتجربة حاول تشد ورقة "قد يدك تقريبا" من جناب و حطها تحت فومك و نفخ بجهد. غادي تلاحظ بلي الورقة طلعات هاد التأثير كيتسمى effet venturi هاد التأثير كيقول بلي ملي كاتزاد سرعة المائع ( سائل او غاز) كينقص الضغط ديالو. الى رجعنا للورقة فالحالة الاولى كانت الورقة هابطة حيت كان الضغط بين جنبات ديالها متساوي لي خلى الوزن ديالها يهبطها، لكن ملي نفختي فوق منها نقص الضغط الفوق و بقى نفسه التحت، هاد فارق الضغط ولد قوة قدات تهز الورقة هذه القوة كتسمى la portance و الى طقتي الورقة غادي تمشي القدام بسبب قوة كتسمى la trainée. هذا التأثير هو المسؤول عن دوران الشفرات الطاقة الريحية l'éolienne و هي لي مسؤولة على رفع الطائرات و الاشرعة ديال kitesurf. باش تكون عندنا هذه القوة خاص يكون تدفق الهواء اي حركة و كيما كنعرفوا الحركة نسبية ( نسبية غاليلي). اي يا اما الشفرات يكونوا حابسين و ريح كتحرك ( حالة الطاقة الريحية) او الجسم في حركة و كتكون حوله رياح بحال جناح الطائرة ( بحال ملي كتكون فسيارة و كتخرج يدك من النافذة) و الحركة فالطائرة مسؤولة عليها المحركات ( المقال الثاني غادي نديرو ان شاء الله على المحركات و انواعهم و مبدأ اشتغال كل نوع باش مايطوالش الموضوع بزاف) و باش تكون هاد القوة خاص يتسارع الهواء الفوق و يتباطأ التحت عليه كيكون الجناح مائل بزاوية كتسمى l'angle d'attaque او l'angle d'incidence لي كتشكلها la corde مع اتجاه الرياح و كلما كانت هاد الزاوية كبيرة كتكون قوة الرفع اكبر حتى لواحد الحد لي كتوقع ظاهرة سميتها décrochage حيث كيتكونوا دوامات فوق الجناح لي كتخلي الطائرة تهبط لتحت عليها الطائرات لكبار مكيديروش زواية كبيرة ( الطائرات الحربية و الحالات الخاصة منهدرةش عليهم حيث الامر راجع لقوة المحرك و شكل الطائلة و الوزن...). و هاد اختلاف الضغط بين اسفل و اعلى الجناح كيولد دوامات فالاطراف ديال الجناح حيث الهواء كيبغي يطلع من التحت لفوق ( بفعل فرق الضغط) و كيبرك على اطراف الطائرة للاسفل عليها كتلقاو الطائرات جناحها طالعين من الجنب او انسيابين و كيشوفو التحت من اجل تخفيف هاد الدوامات الهوائية و كتستعمل ايضا فشفرات مروحيات التسلل الحربية من اجل خفض الصوت. ( و دابا تطورات الامور اكثر حيث ولاو حواسيب كيقوموا بتعديل الجناح و كيوازنوا القوى مع الجنيحات الخلفية)
نرجعوا لقوة الرفع هذه القوة عندها علاقة بمجموعة من المقادير الفزيائية من بينها السرعة و مساحة التماس. ( نفس المبدأ ديال الضغط و المساحة لي هدرنا عليه قبل) حيث كلما كانت طائرة اثقل كتحتاج مساحة الأجنحة اكبر باش تولد قوة اكبر و كتبان عند اقلاع الطائرة حيث كيزيد الربان مساحة الاجنحة كيخرج les volets hypersustentateurs كذلك فالسرعات الضعيفة و فالطائرات بدون محرك les planeurs كيكون جناح كبير بسرع حيت السرعة ديالهم ضعيفة عكس الصواريخ مثلا لي مكتحتاجش جناح كبير بفعل السرعة العالية لي كتولد فرق كبير فالضغط قادر يهز الصاروخ ( بحال الفرق بين الماء و العسل) و هاد الخاصية عند الطائرات لي كتسمى avion à géométrie variable بحال tornado و F-14 و mig23 حيث انها كطلق جناحها فالسرعات المنخفضة و كتجمعهم فالسرعات العالية. و هذه المقادير هي لي كتخلي لكل طائرة سرعة اقلاع معينة و كتختلف سرعة اقلاع نفس الطائرة حسب الحالة. حسب حمولتها "لي كتحدد كمية الوقود لي كيحددها الربان قبل الاقلاع حيث كلما كان وزن طائرة كبير كيكون استهلاك الوقود اكبر "عامل اقتصادي" و سرعة الرياح ( مثلا نفترض ان طائرة سرعة الاقلاع ديالها هي 300km/h و سرعة الرياح هي 50km/h اي الطائرة كتحتاج فقط ل 250km/h للإقلاع و كتقتاصد ايضا فالوقود ملي كتقلع عكس الرياح).
المقدار الاخر لي كيأثر فالرفع هو كثافة الهواء حيث كلما كانت كثافة الهواء اكبر كنحتاجو سرعة اقل هادشي كيبان ملي كيوقع خلل فاحد محركات الطائرة و كتفقد الطائرة قوة دفع احد المحركات اي سرعتها كتنقص فهذه الحالة كيضطر الربان بخفض الارتفاع ( كلما ارتفعنا انخفضت كثافة الهواء) باش يعوض الدفع بكثافة الهواء غير هو غادي يزيد استهلاك الوقود ( و هذه الحالة كيدخلها الربان ملي كيكون كيدير الوقود للطائرة) و هذه الكثافة لي كتخلي لكل طائرة ارتفاع قصوي و انه كلما كانت الطائرة خفيفة و سريعة كيمكن طلع لارتفاعات عالية. و كاين واحد المبدأ اخر لياثر فهذه القوة و لي هو السطح المحدب حيث تحدب سطح الجناح كيزيد من تسريع الهواء و كيولي الهواء كيهبط التحت و هاد المبدأ كيتسمى effet coanda ( شدو معلقة و ديروها تحت صنبور حيث الظهر ديالها كيقيس الماء و اليد ديالها موازي للملء غادي يبانلك الماء انحرف) و حسب القانون الثالث لنيوتن لكل فعل رد فعل فهذا التدفق كيولد قوة معاكسة لي كترفع الطائرة.و باش نختموا نتمنا ترحموا على الربان المغربي البحثي و كذا ضحايا تحطم الطائرتين العسكريتين بكل من كلميم و الجزائر الشقيقة.











التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

أمال المزراحي

2020